هذا
الصباح ، جلستُ في مَقهى أقرأ كتاب "ذِكريات" للعلامة الوزير الأديب سيدي محمد
المختار السوسي ، فاتصل بي صديق لم أره منذ سنوات ، ورَغِب إليّ أن ألتقيته بإحدى المقاهي القريبة من بيتنا ، فتجاذبنا ـ بعد اللقاء ـ أطراف الحديث ، وحَدثني عن أمر يخصه لا يَدري هل يُقدم عليه أم يُحجم !
فقلتُ له حين لم أجد ما أفيده به : خُذ كتاب المختار
السّوسي هذا ، افتحهُ وانظُر فيه ، فلعلك تجد فيه ما يُزيل حيرتك .
فما إنْ فتحه حتى ارتسمتْ على وجهه ابتسامة عريضة ، ونظر إليّ وقال : انظرْ أول شيء وقع بَصري عليه ؟
فما إنْ فتحه حتى ارتسمتْ على وجهه ابتسامة عريضة ، ونظر إليّ وقال : انظرْ أول شيء وقع بَصري عليه ؟
فوجدته يُشير
إلى سطر في الصفحة رقم : 43 ، وفيه يقول العلامة سيدي محمد المختار السوسي ما نَصّه : « هذا وإني
أشكرك على حسن ظنك بكتاب أخيك » !
فكانت أحلى مُوافقة.
رحم الله العلامة محمد المختار السوسي، لقد كان من العلماء الصالحين .
فكانت أحلى مُوافقة.
رحم الله العلامة محمد المختار السوسي، لقد كان من العلماء الصالحين .
كتبت هذه السطور يوم: 14 يونيو 2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق